يهدف التدقيق الداخلي بالمؤسسة إلى مساعدة الإدارة العليا لإنجاز المسؤوليات التي تتحملها بفاعلية وذلك عن طريق تقديم التحليل والتقييم والتوصيات المعنية بأنشطة العمل التي تمت مراجعتها فالمدقق الداخلي يشارك في مراجعة أي نشاط عملي يخدم المؤسسة ولا يقتصر دوره على مراجعة السجلات المالية والمحاسبية بل يتعدى ذلك إلى اكتساب فهم
شامل لعمليات الأنظمة الآلية محل المراجعة.
اهداف أنظمة الرقابة الداخلية:
- الاعتمادية وسلامة المعلومات
- التطابق مع السياسات والخطط والإجراءات والقوانين والتعليمات والعقود
- حماية الأصول
- الاستخدام الاقتصادي والكفوء للموارد
- إنجاز وتحقيق الأهداف الموضوعة للعمليات والأنشطة أو البرامج.
يمارس التدقيق الداخلي أنشطته في إطار معايير التدقيق المهنية المتفق عليها عالميا ومن أهم تلك المعايير :
- الاستقلالية - المدقق الداخلي في المؤسسة مستقل عن الأنشطة التي يراجعها.
- البراعة المهنية - انجاز عمل التدقيق الداخلي وفق عناية مهنية متقدمة.
- مجال العمل - اختبار وتقييم كفاءة وفاعلية الضوابط الداخلية لنظام المؤسسة وجودة الأداء.
- أداء التدقيق – يشمل خطة المراجعة واختبار وتقييم البيانات وإيصال نتائج المراجعة للمستفيد والإدارة،والمتابعة.
- إدارة نشاط التدقيق - مدير التدقيق الداخلي مسئول عن إدارة نشاط التدقيق بفاعلية للتأكد من أن نتائج هذا النشاط تعود بالفائدة على عمل المؤسسة.
نطاق عمل التدقيق الداخلي
- مراجعة الحسابات المرتبطة بأصول المؤسسة وإجراء الجرد الفعلي لها بهدف حماية الأصول والتأكد منها.
- مراجعة مدى التزام وحدات العمل بالسياسات والخطط والإجراءات والتعليمات المعتمدة والتي تحكم عمليات وتقارير المؤسسة.
- مراجعة صحة وسلامة المعلومات التشغيلية والمالية، وتقييم فاعلية واقتصادية استخدام موارد المؤسسة.
- التأكد من نتائج العمليات وتوافقها مع الأهداف والخطط الموضوعة.
- مراجعة نظم المعلومات الآلية في المؤسسة.